هذه رسالة دعوة ورجاء أرسلها لأبناء وطني الغالي في يوم الشباب الكويتي الذي جاء بإيمان القيادة السياسية بأن الشباب هم ثروة الكويت وحاضرها ومستقبلها وهم أغلى ما نملك وأفضل استثمار.
كأب محبّ لأولاده، أدعو أولياء الأمور لحثّ أبنائهم على المشاركة في البرامج والمشاريع التي تقدمها الدولة لهم من خلال الهيئة العامة للشباب.
كما أناشد، كموظف دولة مسؤول عن تمكين 46% من تعداد الكويتيين، جميع أبناء الكويت من أكاديميين وتربويين وإعلاميين ورياضيين وفنانيين وأصحاب الأعمال وغيرهم من مؤثرين وصناع قرار، إنّ تنمية الكويت مسؤولية مشتركة فشاركوننا صنع مستقبلها.
قطعنا عهداً في 2019 بتنفيذ السياسة الوطنية للشباب، فأوفينا بوعدنا وأنجزنا، حيث استفاد ما يقارب 13,262 شاب وشابة من برامج ومشاريع الهيئة. على سبيل المثال لا الحصر: دوري الإبداع الشبابي، مركز الإرشاد الأكاديمي، صناع العمل، المبادر المحترف، ملاعبنا، أكاديميات كرة القدم، الأنشطة الثقافية والفنية، البرامج التدريبية والتأهيلية، وأخيراً وليس آخراً العمل التطوعي.
نحن نتمنى ونحلم بتقديم المزيد لشبابنا، كما نحرص على الاستماع إليهم واحتضان أفكارهم وطاقاتهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، وذلك عملاً بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما.
لذلك، فإنّنا ندعوكم يا شباب الكويت أن تكونوا شركاء لنا في تنمية بلدنا الحبيب، وأدعو المؤسسات الإعلامية إلى التركيز على احتياجات واهتمامات الشباب، وإلى تقديم الدعم الإعلامي لهيئة الشباب ومعاونتها على أداء رسالتها. إن الهيئة ممثلة بقيادييها والنجوم المنتسبين إليها توعدكم في بناء وطن كان وما زال وسوف يظل دائماً جميل.